١١‏/٢‏/٢٠١١

اشهد اني رايت الثورة

يوم جديد..جديد فعلا!
كان يجب ان اسجل انني عشت هذا اليوم
الشعب اسقط النظام الفاسد..

٩‏/٢‏/٢٠١١

بدونهم..ذلك أفضل جدا

يوم جديد
ولابد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
شعر..أبو القاسم الشابي

أقرب الأسباب لما جرى بإقصاء أهم أفراد الحرس القديم : الشريف وعزمي وشهاب بجانب جمال مبارك وعز ، والمجيء برجل يحظي باحترام الأوساط السياسية كحسام بدراوي - أنها محاولة للتهدئة وتحسين الصورة أمام المتظاهرين وأمام الرأي العام في مصر وخارجها ، وخطوة جديدة يخطوها مبارك لتثبيت أقدامه في هذه الأيام العصيبة ، إلى جانب أن الحزب الوطني عمليا قد انتهى ، وهؤلاء جميعا يحظون بكراهية شعبية تنهي فرصهم في الحياة السياسية مستقبلا ، فجاء وقت القفز من السفينة قبل غرقها ، والتعامل بفكرة الخروج بشرف وبأقل الخسائر كما يفكر الرئيس نفسه ، ولا استبعد أن يقرر الرئيس الاستقالة من الحزب في الأيام القادمة (وكان هذا منتظرا ومتداولا في الأيام الماضية ، لكنها عادة الرئيس في عدم إلقاء أوراقه دفعة واحدة ، أو هي عادته في مخالفة توقعات الجميع ) .
إذن بوجود شفيق وعمر سليمان وبدراوي يكون الرئيس قد حسن واجهة النظام ، وتخلص من كل الوجوه المكروهة ، أملا في أن يكتفي المحتجون بذلك ولا يصروا على التخلص منه أيضا ، لكن في كل الأحوال فالحياة من دون هؤلاء أفضل كثيرا ..

٣‏/٢‏/٢٠١١

السفينة الغارقة

يوم جديد
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
شعر..أبو القاسم الشابي


إذا كان الرئيس مبارك يهدف من خطابه تهدئة الأمور فلماذا يشعلها بنفسه بعد ساعات قليلة من الخطاب؟
في ظني وقد أكون على خطإ أن الاجتياح الذي قام به البلطجية في ميدان التحرير يوم الأربعاء لم يكن من تدبير مبارك..
مبارك كان قائدا للسفينة ، خلفه الحزب الوطني بقياداته ونوابه وشلة كبيرة من المنتفعين منهم ، في لحظة عاصفة تتعرض السفينة للغرق ، فيحاول الرئيس -بعد أن يجد الأمور أعقد مما يتصور- أن ينجو بنفسه وحده ، ويؤمن لنفسه خروجا كريما من الأزمة مقابل تلبية مطالب المحتجين (التي تعني التضحية بالحزب الوطني) .
في يوم واحد أصبحت قيادات الحزب الوطني الحاكم لأكثر من 30 سنة ، ونوابه ، ومنتفعوه ، وبلطجيته ، في مهب الريح : حزب يخسر دعمه الأساسي وهو وجود الرئيس ، تحترق جميع مقاره ، نواب على شفا الخروج بعد اكتشاف تزويرهم من قبل القضاء ، والكل أصبح عرضة للمحاكمة والتنكيل سواء في الفترة المتبقية من عهد مبارك أو بعدها ، لم يجدوا إلا إعادة إشعال النيران وإظهار أنفسهم كمؤيدين للرئيس ، فإذا كانوا سيذهبون للجحيم فلماذا يذهبون وحدهم ؟
هذا ما أتصوره ، في وقت ليس فيه أي شيء مؤكد ، ولا أحد يمكنه التنبؤ بما سيجري في الساعات القادمة ..