١٤‏/٨‏/٢٠٠٧

اتتظار على رصيف الصبر

يوم جديد
انتظار على رصيف الصبر
مازلت عند النقطة الأولى ولم
أبرح مكاني رغم طول السفر
لاشيء في الأفق الكبير سوى الفرا
غ ووقع ليل كارثي السهر
عام وعامان توالت وانتهت
أيامها وهوت كلمح البصر
ماضر قلبي ان توقف نبضه
أو ضر رأسي ان تناست فكري
ما أصعب الدنيا اذا ما اشتبهت
لا شيء يغريني بها للنظر
شاخت وشاهت واستحال ربيعها
بخلا بأشجار الرضا والثمر
..........................
وحدي بجدران تهدهد غربتي
وحدي وحولي الناس مثل المطر
ما نفعه الجمع الكبير اذا اختفت
لغة تقربه كنهر يسري
البوح يرحمني ويعصاني الكلام
الدمع يطفئ غلتي لو يجري
............................
أحدث العقل المسهد واجما
فيجيبني بكلامه المجتر
وأحاور النفس الشقية علها
تهدا وتنسج عالما من خمر
وتعيش لا تلوي على شيء ولا
غدها وماضيها ولا للعمر
فاذا بها تأبى وتتركني الى
أحلام يقظتها ودنيا الصور
............................
في كل يوم أرتدي ثوب المنى
وأعود ملتفا بثوب الضجر!0
معزوفة ساء القلوب نحيبها
وبكت لوحشتها عيون الوتر
مازلت أسمعها بأذني والصدى
فزع يحاصرني ويوغر صدري
فوق رصيف الصبر لأجلس منهكا
تصافح الجبهة شمس الظهر
أعد أيامي وأنتظر البعيد
لعله يأتي بباقة زهر
طال الرحيل ووحشة الفقد استبا
حت ظاهري وتوحشت في سري!00

٩‏/٨‏/٢٠٠٧

ابتسم أنت في مصر00

يوم جديد
وكم ذا بمصر من المضحكات
ولكنه ضحك كالبكا00
شعر أبو الطيب المتنبي
من المعروف عن الشعب المصري عشقه الطبيعي للابتسامة،وحبه للضحك والسخرية من كل شيء حتى من نفسه،الا أنه في الفترة الاخيرة قد جد جديد على هذا الامر،فأصبح المصري يبتسم في اوقات ربما لاتوحي ابدا بالابتسام ،بل وزاد على ذلك ان الابتسامة اصبحت -في نظر الكثيرين -هي الحل الوحيد لاي مشكلة حتى لو كانت حادثا جللا !0
خذ مثلا هذه الطالبة الجامعية التي روت قصتها في أحد برامج الفضائيات00تفوقت في الدراسة واصبحت الاولى على دفعتها ،لكن الكلية رفضت ان تعينها دون ابداء اسباب ولم تعبا بشكاواها الى العميد والوكيل والخفير00فشكت الى رئيس الجامعة اثناء تكريمه لها-من ضمن الاوائل-فما كان منه الا ان رد عليها ببساطة:"احقا لم يتم تعيينك؟" ثم ابتسم ابتسامة عريضة 000وفقط!!0
أما هذه السيدة الريفية البسيطة ،فقد طالعت ابتسامتها المبهجة في الاستفتاء الاخير على تعديلات الدستورحين قالت لمراسلة احدى الفضائيات: "جيت علشان أنتخب الريس"!!00اما زميلتها فقد اجابت عن سؤال المراسلة حول الدستور قائلة: "معرفش ايه هو الدستور قولي لي انت ايه هو؟" !!وغلفت اجابتها طبعا بنفس الابتسامة الازلية00
ناهيك عن الابتسامة الوديعة التي ترتسم على شفاه كل من فضيلة شيخ الازهر وقداسة البابا بعد كل ازمة بين مسلمين واقباط والتي نراها في الصور التي تنشرها الصحف00حتى تنشب ازمة جديدة فنرى الصور والابتسامات نفسها!0
لكن الامر لم يتوقف عند حد الابتسام بل تعداه الى المزاح والقاء النكات على الرأي العام في الاحداث الكبرى ،فبعد الاحداث المؤسفة بين مسلمين ومسيحيين في الاسكندرية-بسبب مسرحية تسيء للاسلام عرضت في كنيسة محرم بك وتسربت على اسطوانات كمبيوتر-حين خرج النائب العام السابق بتصريحه التاريخي : "لا توجد مسرحية ولا اسطوانة كمبيوتر"00هيه ضحكت عليكم!!0
أحمد فياض

٦‏/٨‏/٢٠٠٧

تدوينة أولى

تدوينة أولى

يوم جديد
عيني رأت مولود على كتف أمه
يصرخ تهنن فيه يصرخ تضمه
يصرخ00تقوله يابني متقول كلام
ده اللي مايتكلمش يا كتر همه!!0
عجبي
من رباعيات صلاح جاهين
ربما يكون مناسبا في لقائنا الاول أن اعرفك بنفسي،وهي -بالمناسبة -فرصة لي انا ايضا أن أتعرف على نفسي وأكتشف هذا الشخص الذي أعيش بداخله منذ أتيت الى هذه الدنيا قبل 21عاما وحتى اليوم ،فمن منا يدعي انه يعرف نفسه حق المعرفة؟!0
عموما اسمي أحمد فياض عمري21سنة ادرس بكلية الطب جامعة عين شمس
عاشق للشعر خصوصا ابراهيم ناجي وأمل دنقل محب لروايات نجيب محفوظ ومسرح يوسف ادريس وكتابات عبد الوهاب مطاوع وابراهيم عيسى وموسيقى عمر خيرت 00زملكاوي مخلص رغم كل مايحدث!!0
أظن هذا يكفي كبداية للتعارف،ولنبدأ رحلة التدوين على بركة الله!0