١٦‏/١‏/٢٠٠٩

الألم

يوم جديد
الدم قبل النوم
نلبسه رداء
والدم صار ماء
يراق كل يوم !
شعر..أمل دنقل
قصيدة..الموت في الفراش
" في الحياة العادية حين يتشابك الناس ويتضاربون ليس هذا بضرب ، فاحساس المضروب أن باستطاعته أن يرد الضربة يخفف كثيرا من وقع ما يتلقاه ، والألم الذي ينتج عنها يتبخر في الحال ويستحيل الى حافز يدفع صاحبه للهجوم والانقضاض . بالاختصار أنت لا تشعر بالضرب حين تكون حرا أن ترده ..أنت تشعر به هناك حين يكون عليك فقط أن تتلقاه ولا حرية لك ولا حق ولا قدرة لديك على رده..هناك تجرب الاحساس الحقيقي بالضرب ، بألم الضرب ، لا مجرد الألم الموضعي للضربة أو الألم العام الناتج عنها ، انما بألم آخر مصاحب ..أبشع..أقوى ، ألم الاهانة . حين تحس أن كل ضربة توجه الى جزء من جسدك توجه معها ضربة أخرى الى كيانك كله ، الى احساسك وكرامتك كانسان . "
جزء من رواية (العسكري الأسود ) لـ (د.يوسف ادريس) يقفز الى ذاكرتي في هذه الأيام .

هناك ٤ تعليقات:

إيمان عزمي يقول...

يعجبني دائما مقاطع القصائد التى تكتبها فى بداية كل مقال أو موضوع جديد
حقا استمتع بالمقطوعات الشعرية بشدة
بالتوفيق أخى

أحمد فياض يقول...

أسعدني رأيك في المقاطع الشعرية عزيزتي..
ولك تحياتي

BASEM يقول...

ما أسعدنى حقا هو تلك العين الثاقبة والرؤية النقدية الرفيعة ليس فى مجال واحد وإنما مجالات شتى وما أدهشنى هو رقم 22 فهذا فرؤيتك أكبر من هذا الرقم محظوظ من يصاحبك مدونتك فيها كلمات قيمة تستحق أن يقال لها مدونة شكرا لزيارتك شكرا لتعليقك شكرا إن قبلتنى ضيفا على مدونتك من آن لآخر شكرا لك

أحمد فياض يقول...

بل أنا من يشكرك على الزيارة والاطراء..
وتسعدني صداقتك baska
تحياتي