يوم جديد
اشتقت اليك فعلمني ألا أشتاق
علمني كيف أقص جذور هواك..
من الأعماق
علمني كيف تموت الدمعة ..
في الأحداق
علمني كيف يموت الحب
وتنتحر الأشواق
شعر..نزار قباني
قصيدة..رسالة من تحت الماء
حدث لي شيء مدهش وجميل -أصبحت الدهشة شيئا نادرا هذه الأيام- كنت أقرأ العدد الأسبوعي الأخير من (الدستور)..مررت على مقال الكاتبة رجاء ابراهيم وجذبني عنوانه الغريب (شفتي "الهامر" يا ليلى !) وأخذت أقرأ مستمتعا أول الأمر ثم مندهشا تكاد الدهشة تجعلني أقفز من مكاني..حين بدأت أراها أمامي..(سلمى) بطلة قصة (الجنة على عجلات) التي كتبتها منذ شهور..التشابه ما بين ما حكته الأستاذة رجاء عن نفسها وبين (سلمى) أثار دهشتي ..كلتاهما تعشق أغنيات عبد الحليم حافظ وتأخذها الى اّفاق الخيال الرحبة بعيدا عن الواقع المتعب..كلتاهما لها صديقة على العكس منها واقعية تماما..حتى أسلوب الكتابة المطعم بمقاطع من الأغنيات كان متشابها..في أحيان كثيرة أرى أشخاصا فأستفيد منهم في رسم شخصيات قصصي..لكنها أول مرة يحدث العكس..
يمكنك قراءة القصة عبر الرابط
http://youmgedid.blogspot.com/2008/03/blog-post_5564.html
٢٨/٧/٢٠٠٨
١٣/٧/٢٠٠٨
حوار حول أزمة التعليم
يوم جديد
وما الدهر الا من رواة قصائدي
اذا قلت شعرا رجّع الدهر منشدا
شعر..المتنبي
أحمد البوهي وأحمد مهنا صاحبا كتاب مدونات مصرية للجيب اقترحا فكرة جميلة بفتح ساحة للحوار في مدونتهما (أنا وصاحبي) حول أوضاع التعليم في مصر شارك فيها كثير من المدونين وغير المدونين بالرأي والاقتراح ..
http://www.sneen.blogspot.com/
وكانت لي هذه المشاركة..
مشكلة التعليم في مصر قديمة وحالتها تسوء منذ سنوات وسنوات وقد تعايش معها المجتمع واعتاد عليها كما يفعل عادة في مشاكله لكن في ظني أن حجرا قد ألقي مؤخرا في الماء الراكد أولا بانتشار قضية تسريب الامتحانات -وهي قديمة أيضا- وثانياوالأهم بانتحار طالبين في الثانوية العامة -وهو أمر كفيل بهدم المعبد فوق رءوس الجميع -لو أن الموت لا يزال له جلال أو هذه الأرواح لا تزال تحمل شيئا من القيمة - البداية في رأيي أن تتوافر نية حقيقية للتغيير -وهو ما لا يلوح في الأفق- وأن يكون التغيير واعيا بأهدافه بمعنى أن تهدف المنظومة التي يدخل فيها التلميذ منذ طفولته وحتى نهاية دراسته أن يتعلم تعليما حقيقيا يصنع فكره وشخصيته ويؤهله لعمل يحتاجه المجتمع وليس أن يحصل على شهادة تعلق على الجدران أو يباهي بها الاّخرين
وبما أن هذا يتطلب زمنا وجهدا فربما نحتاج الى مرحلة انتقالية قد يكون الأنسب فيها أن نستنسخ حرفيا نظاما تعليميا معمولا به في أي بلد متقدم -دون تدخل من جانبنا - ورغم أن استنساخ تجارب الاّخرين المختلفين عنا قد لا يؤدي الى نجاح بنسبة مائة في المائة فهو بالتأكيد أفضل من عدم وجود تعليم من الأصل ..ريثما ننجح في نظام خاص بنا..
وتحياتي لكم على المجهود وفكرة الحوار الرائعة..
وما الدهر الا من رواة قصائدي
اذا قلت شعرا رجّع الدهر منشدا
شعر..المتنبي
أحمد البوهي وأحمد مهنا صاحبا كتاب مدونات مصرية للجيب اقترحا فكرة جميلة بفتح ساحة للحوار في مدونتهما (أنا وصاحبي) حول أوضاع التعليم في مصر شارك فيها كثير من المدونين وغير المدونين بالرأي والاقتراح ..
http://www.sneen.blogspot.com/
وكانت لي هذه المشاركة..
مشكلة التعليم في مصر قديمة وحالتها تسوء منذ سنوات وسنوات وقد تعايش معها المجتمع واعتاد عليها كما يفعل عادة في مشاكله لكن في ظني أن حجرا قد ألقي مؤخرا في الماء الراكد أولا بانتشار قضية تسريب الامتحانات -وهي قديمة أيضا- وثانياوالأهم بانتحار طالبين في الثانوية العامة -وهو أمر كفيل بهدم المعبد فوق رءوس الجميع -لو أن الموت لا يزال له جلال أو هذه الأرواح لا تزال تحمل شيئا من القيمة - البداية في رأيي أن تتوافر نية حقيقية للتغيير -وهو ما لا يلوح في الأفق- وأن يكون التغيير واعيا بأهدافه بمعنى أن تهدف المنظومة التي يدخل فيها التلميذ منذ طفولته وحتى نهاية دراسته أن يتعلم تعليما حقيقيا يصنع فكره وشخصيته ويؤهله لعمل يحتاجه المجتمع وليس أن يحصل على شهادة تعلق على الجدران أو يباهي بها الاّخرين
وبما أن هذا يتطلب زمنا وجهدا فربما نحتاج الى مرحلة انتقالية قد يكون الأنسب فيها أن نستنسخ حرفيا نظاما تعليميا معمولا به في أي بلد متقدم -دون تدخل من جانبنا - ورغم أن استنساخ تجارب الاّخرين المختلفين عنا قد لا يؤدي الى نجاح بنسبة مائة في المائة فهو بالتأكيد أفضل من عدم وجود تعليم من الأصل ..ريثما ننجح في نظام خاص بنا..
وتحياتي لكم على المجهود وفكرة الحوار الرائعة..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)