١٧‏/٩‏/٢٠٠٨

جموح

يوم جديد
مولاي وروحي في يدهﹺ

قد ضيعها ..سلمت يدهﹸ !
شعر..أحمد شوقي
قصيدة..مضناك جفاه مرقده

من شرفة منزلي رأيت سيارته قادمة ، كدأبه يقود ويترك طفله(جواد) بالخلف مربوطا بحزام الأمان خشية حركته الكثيرة ، يبدو لي المنظر كأنه يعمل سائقا لديه !..أمام بوابة رياض الأطفال المقابلة توقف ونزل ملوحا لي ، ثم أتى به وقاده من يده نحو البوابة ، لكن الطفل أفلت يده الصغيرة وعاد الى السيارة ، فعاد صديقي خلفه ، وهو يعنفه ويشير بيديه بعصبية ، ويرفع ﺇصبعه محذرا ، والصغير لا يزال على عناده متشبثا بالسيارة، ثم رأيته يجثو على ركبتيه ويهمس له بشيء وهو مبتسم ويداه تربتان على كتفيه ، ثم عاودا السير معا ، وبدا أن (جواد) رأى أحد أصحابه يمر من البوابة فاندفع نحوه بسرعة وهو يشد يد أبيه، ثم انفلت وبدأ الأب يهرول خلفه..بينما كنت أنا أتساءل:أي منهما يقود اﻵخر ؟

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

انا كتير بزور مدونتك
وفي بعض الاحيان بحس ان فيه في كتاباتك رسائل مبهمه او بمعنى آخر رسائل عميقة المعنى
لكن في النهايه
اسلوبك قوي و جميل
و بيخليني اقرأ بتعمق
مش مجرد قراءه سطحيه
لك خالص تحياتي

أحمد فياض يقول...

الصديقة العزيزة نورسين
أنا سعيد بأنك تزورين مدونتي..وبرأيك في أسلوبي..
لا أفضل أن أكون مبهما ..لكن حظك دائما يوقعك في قصص بها بعض الرمزية أو الغموض ، مع أنها ليست الغالبية..
لو قرأت مثلا قصص (لحظات في ظلال الأبيض) أو (مساء عيد الحب) أو (وجه خاطف في الزحام) لوجدتها واضحة وعادية ..
أما العمق فطبعا أتمنى أن تكون عميقة المعنى ..
أشكرك جدا

إيمان عزمي يقول...

السلام عليكم أخى أحمد
للمرة الثانية أقرأها و تثير أعجابي دون أن أجد الكلمات المناسبة للتعليق عليها لذا سأكتفى بقول:
أحسنت و أجدت خاصة جملة النهاية
و كل عام و أنت بخير

أحمد فياض يقول...

أشكرك جدا يا صديقتي وكل عام وأنت بخير