٢١‏/٨‏/٢٠٠٩

معجزة


يوم جديد

مهما توارى الحلم في عيني

وأرّقني الأجل

مازلت ألمح في رماد العمر

شيئا من أمل

شعر..فاروق جويدة

قصيدة وديوان..لو أننا لم نفترق

حدثت المعجزة التي كنت أتمناها ، وتمكن الصيادون المصريون أخيرا من فك أسرهم والعودة الى بلدهم ، ليس بتدخل رجال أعمال ودفع الفدية المطلوبة ، ولكن على يد رجال مصريين خلصوا اخوانهم وتمكنوا من القبض على عدد من الخاطفين ، وجميل أن هؤلاء الصيادين سيقضون الشهر الفضيل مع ذويهم ، والأجمل أن نجد شيئا يخرجنا من الظلمات ، ويمنحنا بصيصا من الأمل .

هناك ٤ تعليقات:

خيرالدين يقول...

الحمد لله الذى أرسل لنا هذا النور فى وسط عتمه فرضها علينا الحزب اللاوطنى وعصابته

أحمد فياض يقول...

e7na
كان الله رحيما بهؤلاء الصيادين وأسرهم أن مكنهم من قضاء الشهر الفضيل في بلدهم ..هذا هو الجميل في الأمر
أما ما حدث منذ بداية الاختطاف وطوال الشهور السابقة فكان صعبا..
شرفتني بزيارتك
كل عام وأنت بخير

يا مراكبي يقول...

إنها الكوميديا السوداء بكل عناصرها .. المهم أنها انتهت بنهاية سعيدة

ومن الطريف أن القراصنة الخاطفين الأوائل كانوا قد باعوا الصيادين إلى قراصنة أقل خبرة .. أي لم يحترفوا القرصنة بعد إحترافا تاما .. وهو ما أدى إلى أن تحرر صيادونا من قبضتهم

أين دور حكومة بلادي تجاه مواطني بلادي أيضا؟ لا شيء .. لقد تحرروا هكذا صدفة ليس أكثر

:-(

أحمد فياض يقول...

العزيز مراكبي
متابعتك لي تسعدني للغاية..
بيع المختطفين لخاطفين غيرهم كوميديا سوداء كما تقول ..
بالنسبة لدور الدولة من الأمر ..فسيناريو الأحداث لا يزال متضاربا وغير واضح ..ولو أنني قرأت أن التحرير كان بمساعدة المخابرات المصرية
عموما اذا كانت المخابرات قامت بدورها ، وكان هذا الدور يحتاج الى الوقت والى السرية وعدم الاعلان فلا بأس ونحمد لهم ذلك..
لكن أين الدولة من أسر الصيادين ؟ ولماذا تركتهم يعانون أشد المعاناة ، ويجمعون من بعضهم الأموال وهم يعيشون على الكفاف ؟
تحياتي لك