١٥‏/٣‏/٢٠٠٨

00ورابعنا دنقل


يوم جديد

العينان الخضراوان

مروحتان

في أروقة الصيف الحران

أغنيتان مسافرتان

أبحرتا من نايات الرعيان

بعبير حنان

شعر00أمل دنقل

قصيدة00العينان الخضراوان

ديوان00مقتل القمر


كنت قد قصصت عليك في يوم عيد الحب قصة رومانسية شهدها كاتبي المحبب عبد الوهاب مطاوع ، ما رأيك أن أحكي لك اليوم موقفا كنت شاهدا عليه بنفسي ؟

غادرت الكلية مع زميل لي 00ركبنا حافلة وجلسنا في الأريكة الخلفية 00تحدثنا قليلا عن أمور الدراسة ثم توقفنا عن الكلام وتشاغلت بالنظر الى الطريق من النافذة 00فجأة وجدت صديقي يقول :

"أي وجه جميل هذا !"

نظرت له مستفهما فأومأ حيث فتاة واقفة وسط الزحام في منتصف الحافلة تقريبا 00لم تكن الفتاة أكثر من متوسطة الجمال -في رأيي-لكن أمام انبهاره اكتفيت بالتبسم ولم أقل شيئا 00

"عينان جميلتان حقا "

نبهني للمفارقة 00أنا وصديقي والفتاة كلنا من أصحاب العيون الخضراء 00وجدت نفسي أردد على مسامعه:

كنا جارين طويلا

وخليج عيون خضر ترسو فيه أشرعة الشوق

قلبي ما كاد يشب عن الطوق

حتى أبحر في عينيها الواسعتين

من قصيدة 00رباب

لـ (أمل دنقل )

تساءل عما أقول فأخبرته أنه جزء من قصيدة لأمل دنقل 00طلب أن أعيدها عليه ففعلت ، ثم سألته ان كان يعرف (أمل دنقل ) فأجاب بالنفي -بل وتعجب كثيرا أن رجلا اسمه أمل- ابتسمت وأنا أقول :

"هو شاعر كبير"

***

انتظري 00ما اسمك ؟

يا ذات العيون الخضروالشعر الثري

أشبهت في تصوري

بوجهك المدوّر

حبيبة أذكرها

أكثر من تذكري

شعر00أمل دنقل

قصيدة00شبيهتها

ديوان00مقتل القمر

***

مرت فترة قبل أن أقابله مرة أخرى 00سألته عن الفتاة فقال انه عرف أنها تدرس بنفس الكلية لكنه لم يلتق بها 00لم أعرف عن الأمر أكثر من ذلك 00عدت لدنقل

فيا ذات العيون الخضر

دعي عينيك مغمضتين

فوق السر

لأصبح حر !

من قصيدة 00براءة

ديوان00مقتل القمر

ليست هناك تعليقات: