٢٧‏/٥‏/٢٠١٢

وماذا بعد ؟

يوم جديد
ووقفنا في العراء ْ
ببقايا أغمده ْ
انتظرنا أن يمر الشعراء ْ
ربما يمنحنا دفء الغناء ْ
ربما ليلة حب واحده ْ
وتنصتنا لوقع الخطو غربلنا الهواء ْ
لم يكن إلا سكون الصحراء ْ
وطنين الأفئده ْ !
شعر ..أمل دنقل 



قد يكون من الترف أن أطالبك بالهدوء وبتأمل الموقف الآن . فالصدمة ثقيلة الوطأة على الكثيرين . لكن أطالبك  بألا تستسلم لمشاعر الحزن والإحباط ، وبأن تسلم بما أتت به اختيارات الشعب بنفسه *- رغم كل الأشياء التي أجبر عليها طوال ما يزيد عن عام مضى – وقبله بقضاء الله وقدره  . فلتضع أمام عينيك طوال الوقت أن وجود مرشحي رئاسة متعددين وسعيهم لنيل رضا الناخب في حد ذاته مكسب ، ومشهد الانتخاب بالإرادة الحرة مكسب ، ونزول 50% ممن لهم حق التصويت إلى اللجان مكسب ، وتصويت 64% من الناخبين لمرشحين من غير النظام القديم مكسب . وأن سوء اختيار الناخبين ، وسوء تقدير المرشحين للموقف أمر وارد لبلد لا يزال يتحسس طريقه نحو الديمقراطية ، ولا يملك أية خبرة سابقة . أرجوك أن تفكر في كل هذا قبل أن تترك نفسك لليأس والعويل والصراخ . وأرجوك إن نجحت في ذلك أن تساعدني ، فأنا لا أستطيع منذ عرفت النتيجة أن أتوقف عن الصراخ ..
......................................................................................

* (أكتب قبل أن تتضح الصورة بالنسبة للطعون ، وما يقال عن تزوير أو تجاوزات)


ليست هناك تعليقات: