٦‏/٨‏/٢٠٠٨

يوم جديد..وسنة جديدة

يوم جديد
عام مضى وبقيت غالية
لا هنت أنتِ ولا الهوى هانا
شعر..نزار قباني
قصيدة..بعد العاصفة
ديوان..الرسم بالكلمات
بالأمس يكون قد مر عام على هذه المدونة ..ربما يجدر بي أن أقوم بمراجعة لما حدث فيه.. لكنني سأكتفي فقط ببعض الانطباعات ..
قلت في التعريف بنفسي انني أكتب في المدونة من أجل التعرف على نفسي..لا أظنني عرفتها جيدا..لكن على الأقل عرفت أنني أحب الكتابة ، وقد منحتني لحظات كثيرة شعرت فيها بالوجود والانجاز وهي مشاعر أفتقدها كثيرا..
مستوى الكتابة لك الحكم عليه وان كان احساسي الخاص أنه لا بأس به كبداية قابلة للتطور..
لم أكن أعرف أنني يمكن أن أكتب قصصا قصيرة، لكنني أصبحت أكتبها بانتظام ، بل ونالت ردود فعل ايجابية ممن قرأوها هنا أو في منتديات ومواقع أخرى ، وربما تكون هذه بداية تعقبها خطوات أبعد..
الأشعار التي أحبها والتي كنت أكتبها على هوامش أوراق المذاكرة أصبحت قادرا على أن أنشرها وأزين بها كتاباتي ..
رد الفعل على المدونة ليس مشجعا بنسبة كبيرة ، ولو أن عدد زوار يقارب الألف ليس شديد السوء-في عام أول- لكن ندرة التعليقات مشكلة..أحتاج الكثير من الدعاية علها تحسن الوضع..وسأحاول العمل على هذا في الفترة القادمة ..
أخيرا يجب أن أشكر كل من زار المدونة وقرأ شيئا منها ، وأتمنى أن يكون القادم أجمل..

ليست هناك تعليقات: