١٠‏/٤‏/٢٠٠٨

أنا..

يوم جديد
وريقةً..وريقة ً
يسقط عمري من نتيجة الحائطْ
والورق الساقط ْ
يطفو على بحيرة الذكري
فتلتوي دوائرا
وتختفي دائرة ً فدائره ْ !
شعر..أمل دنقل
قصيدة..الموت في لوحات
ديوان..البكاء بين يدي زرقاء اليمامة


كلمة واحدة قالها أحدهما أعادتني الى سنوات وسنوات مضت..
كنا نحن الثلاثة جالسين في مقهانا المعتاد نتابع مباراة في دوري أبطال أوربا ثم احتدم الجدل بيننا حول من يفوز بالبطولة.
قال :" إذن نتراهن كما فعلنا من قبل"
الرهان الذي يتحدث عنه كان في أمم أوربا 2000 أي منذ ثماني سنوات..عدت بالذاكرة فـﺈذا نحن نجلس معاﹰ نتابع المباريات ويشجع كل منا فريقا ويأخذنا الجدل كما نفعل اليوم - وﺇن لم يكن نفس المكان –هل مرت كل هذه السنوات حقا؟ 11عاما تجمعنا الصداقة الحميمة كل الوقت والجيرة أو زمالة الدراسة أغلب الوقت ..لا يمكنني التخيل كيف كانت ستبدو حياتي دون وجودهما فيها..ﺇذا كان الماضي هو التجارب التي عشتها فقد شاركاني ﺇياها ولو كان الأفكار والمشاعر التي يخرج بها اﻹنسان فقد ساهما في تكونها.وﺇذا كان صوراﹰ تبقى في الذاكرة لتقفز أمام العيون بين حين وﺁخر أو حتى تقبع منسية في رفوفها المكدسة فهما يقفان باسمين في جوانبها ..
أنتما بذلك عمر عشته ولا أزال..
أتذكر كلمة –أظنها للحسن البصري- ما معناها:
" يابن اّدم ﺇنما أنت أيام فـﺈذا ضاع يومك ضاع بعضك "
إن صح ذلك فأنتما-إذن-أنا..
إسلام وإسلام..
شكراﹰ.

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

هانفضل علىطوووول اصدقائك دايما انشاء الله - اصدقاء السوء هههههههه

واحد من ال 2 اسلام

غير معرف يقول...

يارب نفضل باذن الله..وعلى فكرة أنا عارف انت مين فيهم
أحمد فياض