١٦‏/٩‏/٢٠٠٧

مع أصداء السيرة الذاتية2

يوم جديد
كلما رفرف بالايمان صدري
وسرت أشواقه الكبرى بثغري
ثملت روحي من الحب ولاذت عند بابك
ورنا قلبي فشاهدت السنا خلف حجابك
قوتي منك ومنها تنهل الحمد شفاهي
وتغني رب سبحانك دوما يا الهي
شعر00محمود حسن اسماعيل
قصيدة00تاهت في العبير
ديوان00قاب قوسين



الطرب
اعترض طريقي باسما وهو يمد يده ،تصافحنا وانا أسال نفسي عمن يكون هذا العجوز ،وانتحى بي جانبا فوق طوار الطريق وقال:نسيتني ؟! فقلت في استحياء :معذرة انها ذاكرة عجوز00
قال: كنا جيرانا على عهد الدراسة الابتدائية وكنت في اوقات الفراغ أغني لكم بصوت جميل ، وكنت انت تحب التواشيح00
ولما يئس مني تماما مد يده مرة أخرى قائلا: لا يصح ان اعطلك اكثر من ذلك00
قلت لنفسي ك ياله من نسيان كالعدم بل هو العدم نفسه ولكنني كنت ومازلت أحب سماع التواشيح00
اشياء كثيرة تسقط من الذاكرة00لكن بعض الاشياء التي أحببناها تبقى معنا ولاننساها 00لقد نسي جاره القديم تماما لكن حبه للتواشيح لم يفارقه 00أشخاص نعرفهم وتجارب نمر بها قد نتصور أنها نسيت تماما لكن الخبرات والمشاعر التي تتركها بداخلنا لا تمحى بمرور الزمن00
الفائز
قال الشيخ عبد ربه التائه: ذاع في الحارة ان المرأة الجميلة ستهب نفسها للفائز وانهمك الشباب في السباق بلا هوادة00
ومضى الفائز الى المراة ثملا بالسعادة مترنحا بالارهاق 0وعند قدميها تهاوى قرينا للوجد فريسة للتعب0وظل يرنو اليها مطمئنا حتى لعب النعاس باجفانه00
لو فسرنا المراة الجميلة على أنها الدنيا التي تسابق عليها الناس فالقصة تشير الى من يضيعون أعمارهم في الركض المحموم نحو أطماع الدنيا دون ان يعطوا أنفسهم فرصة لالتقاط الأنفاس والاستمتاع بما حققوه فعلا من أهداف ومنجزات00حتى يغيبهم الموت في النهاية وقد عاشوا أعمارهم كلها في تعب متواصل00

ليست هناك تعليقات: